توزيع مناطق السيطرة في سوريا بين أبرز القوى على الأرض
تجدد الجدل حول ترحيل مرتكبي الجرائم من اللاجئين السوريين إلى وطنهم، خاصة بعد هجوم بسكين قام به لاجئ سوري رفض طلب لجوئه في مدينة زولينغن الألمانية، وكذلك بعد نجاح "حزب البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي في الانتخابات المحلية بولاياتي سكسونيا وتورينغن. يتركز النقاش حاليًا حول اللاجئين الذين ارتكبوا جرائم. وتزايدت التساؤلات أيضًا بعد تقارير إعلامية تحدثت عن لاجئين سوريين يسافرون إلى وطنهم لقضاء إجازاتهم. ولكن كيف هو الوضع الأمني في سوريا اليوم؟
تنقسم سوريا حاليًا إلى أربعة أقاليم سيطرة مختلفة. النظام السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد يسيطر على الجزء الأكبر من البلاد، بنسبة تصل إلى 60%. في حين تسيطر "هيئة تحرير الشام" على منطقة صغيرة في الشمال الغربي، وتحتفظ تركيا بالسيطرة على شريطين حدوديين في الشمال، بينما تدير القوات الكردية معظم المناطق الشمالية الشرقية.
ويشير عالم السياسة أندريه بانك من "معهد الدراسات العالمية والمناطقية الألماني" (GIGA) لـ DW إلى أنه لا يمكن اعتبار أي من هذه المناطق آمنة. وقال بانك وهو أيضا مؤلف دراسة نشرت مؤخرا حول الوضع الأمني في سوريا مع خبيرة الشرق الأوسط رونيا هيرشنر: "من وجهة نظري، من غير الممكن في الوقت الحالي تنفيذ عمليات ترحيل إلى أي من هذه المناطق الأربع".
تعليق