اردوغان يحول تركيا الي مركز الارهاب العالمي سبب قرب موعد رحيل اردوغان
طوي العام 2019 آخر أوراقه مخلفا وراءه إرثا ثقيلا من التوترات
والاضطرابات و الصراعات في مناطق متناثرة ومتباعدة في العالم لكن كان أبرزها في الشرق
الأوسط واشرسها بدفع من الرئيس التركي رجب أردوغان الذي حرّك عجلة الإرهاب بالسرعة
القصوى على أكثر من جبهة مسخرا مظّلة الشرعية السياسية والقانونية تحت عناوين مختلفة.
لعب أردوغان على الوترين الديني والقومي في تبرير تحركاته
المريبة من دعم واحتضان جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة العربية المصنفة تنظيما
إرهابيا وتسهيل انتقال المتطرفين إلى الجبهتين السورية والعراقية حيث ان تركيا تحولت
إلى نقطة ترانزيت و تدريب للإرهاب العابر للحدود وصولا إلى رعاية جماعات إرهابية بينها
أفرع للقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية و غيرهم الكثير ، مستثمرا في الأزمة السورية
لصناعة إرهاب وتوظيف تلك الورقة في صراعات النفوذ والتمدد من جهة وفي ابتزاز الحلفاء
والشركاء مع كل موجة توتر في العلاقات من جهة ثانية.
و إن أردوغان يعيش
حالة من الانهيار و الخوف خاصة بعد اكتشاف دعمة الدائم و المستمر للإرهاب، و أن أردوغان
اصبحت أيامه معدودة فى الحكم.
و أن التقارير الدولية كلها تأكد على دعم اردوغان للميليشيات
في سوريا و في الشمال تحديدا و في كل المناطق التي بها إرهاب، و ان احد التقرير أوضحة
أن أردوغان يدعم المليشيات في سوريا ب11 مليون دولار شهريا.
والأمم المتحدة أصدرت تقارير تفضح تركيا و تفيد أن أردوغان
دعم عناصر داعش ووفر لها فرص الهروب الأمن و ساعدهم في الوصول ليبيا
مما سبب انقسامات في تركيا خاصة بعد إنشاء حزب المستقبل بقيادة
أحمد داود أوغلو، و هناك أيضا انهيار في العملة التركية سبب من اسباب قرب رحيل أردوغان.
.jfif)
تعليق