اردوغان يشعل ليبيا باموال الارهاب
من قمع الفقر ينبت الجهل، وفى بيئة التخلف ينبة الإرهاب
وينمو، وهو ما يلجأ البعض للانخراط فى صفوف المليشيات والمرتزقة هروبا من الفقر ،
ويقتل فى بلاد غريبة، ويدمر فى ممتلكات خلف حدود بعيدة، والمقابل فقط 66 دولار
يومياً !!
وهذا قيمة ما يتقاضاه المرتزقة الذين خطط النظام التركى
لإرسالهم إلى الأراضي الليبية، و أن ألفى مقاتل سورى سافروا من تركيا وسيصلون
قريبا للقتال في ليبيا، في تطور غير مسبوق يهدد بزيادة تعقيد الوضع الصعب والامور
في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
اي ان تركيا تنفق ما يقارب 132 الف دولار يوميا علي اجور هذا الفيلق من
المرتزقة
اي ان الشهر واقع بما يقارب الي 4 ملاين دولار شهريا وذلك غير تكلفة
الذخائر و المعدات و الوقود و الجيش التركي نفسة
و كلوديا جازيني ، وهي محللة كبيرة فى الشأن الليبى
بمجموعة الأزمات الدولية قالت "هذا حال مختلف تمامًا عن سوريا. المشاعر
المعادية للأتراك قوية بالفعل بسبب تدخل اردوغان ويمكن أن تنمو نتيجة لذلك ، وتلعب
لصالح المشير خليفة حفتر". وصرحت الصحيفة أنه تم نشر أولي لـ 300 رجل من
الفرقة الثانية في الجيش الوطني السوري، وهي مظلة من الجماعات المتمردة السورية
بتمويل من اردوغان، غادروا سوريا من خلال معبر حور كلس الحدودي العسكري في 24
ديسمبر ، وتبعهم 350 آخرين في 29 ديسمبر. ثم تم ارسالهم إلى طرابلس ، عاصمة ليبيا
، حيث تم إرسالهم إلى مواقع الاشتباك في شرق المدينة. كما عبر 1350 رجل آخر إلى
تركيا في 5 يناير. ومنذ ذلك الحين تم نشر البعض في ليبيا مع آخرين لا يزالون
يتلقون تدريبات في معسكرات في جنوب تركيا. المزيد من الرجال من فيلق الشام
الإسلامى يفكرون أيضًا في السفر إلى ليبيا.
و أن الأرقام أعلى بكثير من معظم التقديرات
السابقة
و إن المقاتلين وقعوا عقودًا مدتها ستة أشهر مباشرة مع
حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة، وليس مع الجيش التركي، مقابل 2000
دولار اي ما يعادل 1500 جنيه إسترليني - وهو مبلغ ضخم مقارنة بـ 450 او 550 ليرة
تركية اي ما يعادل 52 جنيه إسترليني او 72 جنيه إسترليني شهريًا يكسبونها في
سوريا. وتم وعدهم جميعا بالحصول على الجنسية التركية، التى وصفتها الصحيفة
بالـ"جزرة" التي طالما استخدمتها
لجذب المقاتلين لعدة سنوات.
تعليق