أردوغان هدفه في ملفي سوريا و ليبيا هو هدم الدولتين بالارهاب
رجب طيب اردوغان الرئيس التركي اصيب بجنون العظمة فاصبح
لا يفكر الي في التوسع واعادة حلم الخلافة العثمانية في الشرق الاوسط عبر ملف
الارهاب و اعوانه من الخونة و المرتشين و المتطرفين الارهابين لنشر الفكر الفاسد و
المتطرف في المجتمعات لخلق اجيال ضعيفة متطرفة يسهم التحكم بهم و بناء امبراطوريته
علي حطام ارواحهم و هشاشة احلامهم الضائعه
اردوغان يحرق سوريا بارهابه
قرر اردوغان في احلامه الواهنة المتطرفة الشائكة بملذاتة
ان تصبح سوريا اول خطوه في حلامة وسعي فيها فسادا ونشر ارهابهة و قاد فيها حرب
بالوكاله عبر الدواعش و الاخوان المسلمين و بعض الفصائل الانفصالية و المشتقين من
الجيش السوري في هدم الوطن و سرقة ثرواته و هدم مقدساتة واثاره بعد اندلاع الثورة
و قد حصل الرئيس التركى
على نفط سوريا والعراق المسروق بمعاونة داعش مقابل خدمات لوجستية للإرهابيين، حيث تحولت
الأراضى التركية إلى ممرات آمنة لدخول وخروج المقاتلين الارهابيين من أنحاء العالم
إلى سوريا والعراق، بل إن الارهابي أروغان فتح مستشفيات إسطنبول لعلاج جرحى الدواعش
والنصرة، وراهن أروغان على التنظيمات الإرهابية، لكنه مع الوقت خسر الرهان فى سوريا
والعراق، وعقب هزيمة داعش، أعلن أروغان أمام اجتماع لحزب العدالة والتنمية أن مقاتلى
داعش سيتوجهون إلى ليبيا وأفريقيا، وكان هذا الإعلان بمثابة تأكيد للعلاقة التى ربطت
أردوغان بالدواعش، وظهر هذا بوضوح خلال الأيام الماضية عندما بدأ أروغان فى إرسال إرهابيين
إلى ليبيا تمهيدا لإرسال قوات إلى ليبيا.
اردوغان يشعل الحرب في ليبيا
حيث ليبيا لطالما كانت مسرح لالاعيب اردوغان فقد كان له
تواجد واضح للاعمى في ساحة المعارك و تورط نظام رجب إردوغان في إشعال الحرب بليبيا،
ودعم الميليشيات الإرهابية التي تقاتل الجيش الوطني هناك، لم يعد محل شك، خصوصًا بعد
إعلان أنقرة صراحة وقوفها بجانب المتطرفين في طرابلس لصد عملية "طوفان الكرامة"
التي أعلنها المشير خليفة حفتر بداية أبريل الماضي، لتطهير العاصمة من فلول الإرهاب.
وتحتضن تركيا أهم رؤوس الإرهاب في ليبيا، وأبرز المطلوبين
من قبل القضاء الليبي بتهم التورط في جرائم عنف وإرهاب والإضرار بالأمن القومي الداخلي،
كما تأوي عددا من قيادات الصف الأول لجماعة الإخوان المسلمين الذين كانت لهم أدوار
مشبوهة في قيادة الفوضى بليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 .
و العلاقة بين الاستخبارات التركية والإرهابيين في
ليبيا وثيقة للغاية، و شحنات الأسلحة التي أرسلتها أنقرة للكيانات المتطرفة بليبيا
في تحدٍ لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، إضافة للقنوات الليبية التي تبث من
تركيا وتدعم الإرهاب في البلاد
#ليبيا_مقبرة_العثمانيين
لان اردوغان يرسل الارهابين الذي جمعهم من المتطرفين في
سوريا من الدواعش و الاخوان المسلمين و بعض الفصائل الانفصالية و المشتقين من
الجيش السوري و المرتزقة الي ليبيا داعما صفوف الارهاب هناك بالمزيد من الدم ليخدم
ارهابه و يسرق ثرواتها عبر احتلال رسمي للاراضي الليبيه مثلما فعل في سوريا لكن
هذه المرة لا تصيب الجره حيث انه و سكب الزيت علي النار الهائجة وجعل المنطة في
حالة استنفار شديدة والصفوف العربية تتوحد لدعم الشعب الليبي و الوقوف معه لصد هذا
الارهاب الذي يتحرك من الغرب و ستكون ليبيا مقبرة لحلم العثمانيين
تعليق