اردوغان يحرق المنطقة بارهابه لاجل النفط
اردوغان يضرب في سوريا منذ اندلاع
الثورة المسلحة واخترق حرمة اراضيها اكثر من مره الي ان بدا رسميا باحتلال الشمال في
سوريا مدعيا محاربة الارهاب لتامين حدود تركيا الي انه بدا في ضرب اصحاب الارض و تهجيرهم
وسرقة الممتلكات و ثروات الوطن وتحويلها الي دعائم اقتصادية لارهابه في البلاد و قد
تم توثيق الكثير من جرائمه الداعمة للارهابيين و الدواعش
اردوغان و النفط المسروق
شراء
النفط المسروق من الدواعش لدعمهم في فضيحة عالمية لدعمه للدواعش الذين لا تعريف لهم
غير انهم جامعة ارهابية متطرف الي انه يحصل علي النفط منهم
باقل من سعره الحقيقي و قد يصل ثمن الشراء الي النصف لذلك اردوغان زبون دائم لدي
الدواعش ضاربا كل القوانين و الاتفاقيات الامميه في عدم التعامل مع الفصائل
الارهابية و الدواعش
افشال الجهود الاوروبية ضد الدواعش
قدم
اردوغان دعما لتنظيم داعش، وبقاء نظامه يُفشل جهود أوروبا في مواجهة الإرهاب.
وعلى
علاقة مريبة بإرهابيي داعش، حيث كانت بمثابة بوابة عبور الإرهابيين الأجانب والأسلحة
للتنظيم الإرهابي في سوريا لسنوات
أوروبا
لن تنجح في مكافحة بقايا تنظيم داعش أو درء خطرها في ظل بقاء النظام التركي الحالي،
لذلك يجب عليها الاهتمام بتأمين حدودها
و على
الرغم من اتفاقية الهجرة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا عام ٢٠١٦، فإننا لا يمكننا
الاعتماد على هذا الشريك المريب في هذا الملف أو مكافحة الإرهاب
على
مدار السنوات الماضية، اكتوت الدول الأوروبية ولا سيما فرنسا بالعديد من الهجمات الإرهابية
التي أودت بحياة المئات أبرزها هجمات باريس الدامية في 2015 وحادث الدهس ببرلين
2016.
و بدأ أردوغان في استخدام ورقة جديدة أكثر خطورة وتخشاها دول القارة العجوز
وهي عودة إرهابيي داعش المعتقلين في سوريا
وطالما
حذرت تقارير أمنية غربية من قدرة عناصر "داعش" على استخدام السجون كبؤر لاستقطاب
كوادر إرهابية جديدة وتشكيل خلايا نائمة.
نجل اردوغان وزير النفط للدواعش
وإلى
جانب تجنيد الإرهابيين ونقلهم للقتال في عدد من الدول، حرصت أجهزة المخابرات التابعة
لأردوغان على بناء علاقات وطيدة مع "داعش"، وخصوصا في المجال الاقتصادي،
حيث بلغت قيمة صفقات شراء النفط من الإرهابيين بحسب تقرير "أحوال" مئات الملايين
من الدولارات. وعقب القضاء على "داعش" ووقف تهريب النفط وقطع طرق إمداداته
لتركيا، وتعهد الولايات المتحدة الأميركية بالسيطرة على حقول النفط بسوريا، خرج أردوغان
بتصريحات أشار فيها إلى أنه بلاده لا تهتم ورغم سعي أردوغان الحثيث لـ"تلميع"
صورته أمام الرأي العام على أنه يكافح من أجل القضاء على "داعش"، إلا أن
"الروابط الخفية" مع التنظيم الإرهابي مكشوفة بالنسبة للعالم، حيث أكد الرئيس
التشيكي ميلوس زيمان مؤخرا أن تركيا "حليف فعلي" للتنظيم المتشدد.
والمعلومات
تثبت تورط تركيا ووساطتها في عمليات إمداد لداعش خلال مرحلة احتلاله لأجزاء كبيرة من
العراق وسوريا، بما فيها تصدير النفط مقابل منافع عديدة نالها الإرهابيون. و نجل أردوغان،
بلال، "وزير نفط داعش"، حيث أشرف على عمليات شراء النفط من التنظيم الإرهابي،
وجنى من وراء ذلك مبالغ طائلة. وفي محاولة يائسة لإبعاد الشبهات عن تركيا ودور أردوغان
في تمتين العلاقات الاقتصادية مع "داعش"، أصدرت وكالة الأناضول التركية الرسمية
قبل أيام، كتابها "كفاح تركيا ضد داعش"، الذي يسلط الضوء على ما تصفه بمحاربة
تركيا للتنظيم الإرهابي.
تعليق