الأربعاء، 12 فبراير 2020

خديجة علي

سفير الدواعش في قصر الحكم التركي

خديجة علي بتاريخ عدد التعليقات : 0


سفير الدواعش في قصر الحكم التركي




لا يمكن تبين إلى أي مدى يصل حجم العلاقة المباشرة والرسمية في الصلات المعقدة، التي تربط بين حكومة تركيا و"داعش"، بالمقارنة مع حجم الدعم المقدم من الأفراد والكيانات الخاصة التركية للتنظيم الإرهابي، وبالنظر إلى المبالغ الضخمة من الأموال، التي أنفقها "داعش" لإنشاء شبكة في تركيا تتولى تهريب العناصر الأجنبية والأسلحة والإمدادات عبر الحدود التركية-السورية

تركيا يسمع فيها صوت الدواعش في قصر الحكم التركي


الي ان جابت العالم صورة ظهر فيها بلال أردوغان، ابن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "مع اثنين من "دواعش" سوريا" واستخدمها الإعلام السوري ونظيره الروسي وبعض العربي، ومعه المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، كدليل عن علاقة العائلة الرئاسية التركية بالتنظيم المتطرف، وأيضاً كدليل عن تنسيق "داعشي" تركي في الخفاء.
بيسكوف تحدث وقال إن لدى موسكو معلومات محددة "عن ارتباط ابن الرئيس التركي بتجارة النفط" في إشارة إلى أن تركيا هي من يشتري نفط "داعش" المهرب عن طريق بلال أردوغان، وأنطلق من تصريح بوتين الرئيس الروسي بالفعل توجد معلومات محددة لا أعرف تفاصيلها ولكن توجد مصلحة".

بلال اردوغان سفير النفط لداعش


ويعتبر بلال رجب طيب اردوغان من اهم شخصيات  لدى داعش كونه سياسي مهم يستخدم الدواعش و يسعي لدعمها لخدمته في مشاريع ارهابيه اكبر و قد قدم الدعم للدواعش عبر شرائه للنفط منهم و تسهيل عمليات سرقة النفط من سوريا و العراق ليحصل عليه بمقابل بخس و في نفس الوقت يقدم المال لتنظيم داعش و دخول شركته للنقل البحرى فى جرائم وفضائح ولعل أبرز جرائم بلال أردوغان حول مشاركته لعناصر بتنظيم داعش فى صفقات تجارية.
ووفقا لتقارير صحفية تركية فقد تورط نجل أردوغان فى قضايا فساد وصلات ولقاءات سرية مشبوهة مع بعض الأشخاص المشتبه فى تمويلهم لتنظيم القاعدة الإرهابى.
وارتكب بلال أردوغان جرائم منها المساهمة فى تسويق النفط من تنظيم داعش وقضايا فساد أخرى في تركيا وإيطاليا، وتلاحقه اتهامات بالفساد فى تركيا تعود إلى عام 2013 عندما ورد اسمه فى لائحة المطلوب استدعاؤهم للتحقيق معهم بصفته مشتبه به بتهم تلاعب وتزوير وفساد فى 28 مناقصة تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار، إضافة إلى اتهامات بشراء النفط من التنظيمات الإرهابية (داعش).
لم تقتصر علاقات بلال مع داعش على الجانب الاقتصادي، بل امتدت للعب دور سياسي، خلال أزمة احتجاز التنظيم رهائن يابانيين، وتدخل بلال لحل الأزمة والإفراج عنهم.
ولا يزال بلال أردوغان يلعب دور الوسيط بين الجماعات المتطرفة وتمويلها فى العديد من البلدان وخاصة فى سوريا وليبيا، وذلك فى إطار السياسات التركية التى تسعى لفرض أجندتها على الإقليم عبر وكلاء للأتراك يتولون تلك المهام.

سفير الدواعش في قصر الحكم التركي
تقييمات المشاركة : سفير الدواعش في قصر الحكم التركي 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق