اردوغان غارق في صحاري ليبيا
ما يحدث في ليبيا الان هو استنذاف للقوي التركية و اتباعها من المرتوزقه
السوريين و الميليشيات الليبيه علي الاراضي الليبيه من قبل قوات المشير خليفه حفتر
ابن صحراء ليبيا فقوات حفتر كانت في تقدم مسترم الي تحرير ليبيا من المليشيات
المسلحه و الارهابيين الي ان اتت القوات التركية و المرتزقه السوريين و صرخات
اردوغان للمجتمع الدولي لانقاذ ليبيا
حرب الوكاله من قبل اردوغان
أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يتبع سياسة جديدة في مخططه
للتدخل في شئون الدول العربية ونشر الفوضى في المنطقة العربية، حيث تقوم تلك الخطة
على عدم المجازفة بالعنصر التركي – أي الجنود الأتراك - تفاديا للضغوط الداخلية عليه
في تركيا، لذلك فهو يعتمد في سياسته بالتدخل في ليبيا على إرسال المرتزقة والإرهابيين
في ليبيا، خاصة أن الوجود في ليبيا مغامرة محفوفة بالمخاطر في كافة الأحوال.
اردوغان من دعم للارهاب الي هذيمة ماكدة
اردوغان في الاساس اتى ليدعم المليشيات و الارهابيين
ولرغم كل ذلك فوه فقط ابطء تحركات قوات المشير خليفه حفتر ولم يعيقها فاصبت
المساله هي وقت فقط فبل ان يتم هزيمة اردوغان و اعوانه و هذا امر ماكد و اردوغان
علم ذلك لكن أردوغان في ليبيا يمثل منزلقا مثل فيتنام بالنسبة للولايات
المتحدة الأمريكية خلال الحرب الباردة حينما كانت تبحث عن مخرج بصعوبة بعدما تورطت
في فيتنام، متابعا: الحال نفسه بالنسبة لأردوغان لا يمكنه المغامرة بعناصر كثيرة من
الجيش التركي، وفي تلك الحالة فإن خروجه سيصبح شبه مستحيلا أو بعبارة أخرى فإنه سيقع
في مصيدة أو ورطة ليبيا
تعليق