بلال اردوغان فاسد يكون ثروتة من المال العام التركي
لا تنتهى فضائح النظام التركى فى الفساد والرشوة ونهب أموال
البلاد بواسطة الأسرة الحاكمة، وتحديدا أسرة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذى تدخل
عدة مرات لإنقاذ نجله بلال من الاعتقال، حينما كان أردوغان رئيسا للحكومة التركية.
ويمتلك بلال أردوغان نصيب الأسد من فضائح عائلة الرئيس التركى، حيث كشف قاض تركي سابق
عن جرائم نجل أردوغان الذى قام فى السابق بدهس مغنية تركية، ما أثار الرأى العام المحلى
ضده آنذاك، فضلا عن دخول شركته للنقل البحرى فى جرائم وفضائح ولعل أبرز جرائم بلال
أردوغان حول مشاركته لعناصر بتنظيم داعش فى صفقات تجارية.
سفير الفساد التركي
وارتكب بلال أردوغان جرائم منها المساهمة فى تسويق النفط
من تنظيم داعش وقضايا فساد أخرى في تركيا وإيطاليا، وتلاحقه اتهامات بالفساد فى تركيا
تعود إلى عام 2013 عندما ورد اسمه فى لائحة المطلوب استدعاؤهم للتحقيق معهم بصفته مشتبه
به بتهم تلاعب وتزوير وفساد فى 28 مناقصة تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار، إضافة إلى
اتهامات بشراء النفط من التنظيمات الإرهابية (داعش).
وفي إيطاليا، تم رفع دعوى قضائية فى مدينة بولونيا ضد بلال
حيث كان يتواجد بها فى عام 2015 بتهمة غسيل الأموال رفعها رجل أعمال معارض للرئيس التركى،
وتضمنت قيام بلال بنقل أموال سوداء بكميات ضخمة إلى إيطاليا بعد أن زعم أنه قرر الاستقرار
لدراسة الدكتوراة، كما أوردت وسائل الإعلام الإيطالية. كان ناشطون قد نشروا، فى السابق،
على موقع التواصل الاجتماعى صورا توضح دور أردوغان ونجله بلال فى دعم الإرهاب بسوريا،
من خلال نشر صور تجمع بلال أردوغان مع عناصر من جبهة النصرة وتنظيم داعش.
في حكم اردوغان فضائح لا تنتهي
وكشف الصحفى التركى تورجوت أوغلوا، فى إنفوجراف، جرائم
"بلال" نجل الرئيس التركى أردوغان، والذى أبرم عشرات الصفقات التجارية المشبوهة
مع إسرائيل، من بينها صفقات اتهم فيها بالفساد خلال العام 2013، كما واجه اتهامات بتزوير
مناقصة بقيمة 100 مليار دولار، وأوضح الصحفى التركى، أن بلال أجرى مكالمات هاتفية مع
والده حول إخفاء ملايين الدولارات عام 2014 علاوة على غسيل أموال فى إيطاليا.
وأردوغان الذي
تولى السلطة وهو مدين بمليوني ليرة لأحد رجال الأعمال بحسب إقرار الذمة المالية الخاص
به تبلغ ثروة نجله أحمد الآن 80 مليون دولار، أما نجله نجم الدين متورط، بحسب الجارديان،
في شراء البترول من داعش في صفقة بلغت قيمتها 500 مليون دولار. بلال أردوغان تدخل لتعيين
صديقه كرئيس لمجلس إدارة شركة الخطوط الجوية التركية، والذي احتفل بعيد ميلاده على
حساب الشركة بتكلفة قدرها 100 ألف ليرة، ثم عين صديقه الآخر إبراهيم آران مديرًا لهيئة
الاذاعة والتلفزيون التركية.
تعليق