اردوغان يقتل أبرياء سوريا
إن الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، وفصائل موالية له
قصفت موقع انتشار القوات الكردية في الشمال السورى تمهيداً لمعركة جديدة من قبل "أردوغان"،
نتيجة لهزائم جيشه وميليشياته في إدلب الذين يحاصرهم الجيش السورى. و أن الجيش التركى
يتعمد قصف القرى في شمال إدلب واستهداف المدنيين، من أجل استفزاز القوات الكوردية من
أجل الدخول في معركة جديدة نتيجة الهزائم المتتالية التي تعرض لها الجيش التركى. و
الديكتاتور العثمانى يصر على غزو الأراضى العربية السورية، ونشر الإرهاب والتطرف بها،
تمهيداً للسيطرة على ثرواتها، ومن ثم نهبها، وفى ظل الانتكاسات التي يتعرض لها الجيش
التركى في الداخل السورى، يبحث أردوغان عن نصر وهمى عبر استهداف الاكراد يستتر خلفه
من الهزائم التي تعرض لها. يذكر أن الرئيس
التركى رجب طيب أردوغان ، أعترف أمس السبت، بسقوط قتلى من الجيش التركى فى العمليات
العسكرية التى تنفذها بلاده لدعم ميليشيات طرابلس فى مواجهة الجيش الوطنى الليبي. وقال
أردوغان - فى تصريحات هى الأولى من نوعها ، "ذهبنا إلى ليبيا بمقاتلين من الجيش
الوطنى السورى ، وما زلنا مستمرين فى قتالنا ، كما سقط عدد من القتلى بصفوف الجنود
الأتراك، وجيشنا موجود فى كل مكان". وكانت مصادر ليبية قد أكدت ، فى وقت سابق
، مقتل ضابطين تركيين يحمل أحدهما رتبة رفيعة ، كما قتل مترجم سورى ، فى قصف على ميناء
طرابلس البحري.
و إن العملية التركية فى شمال سوريا أدت إلى مقتل
عشرات السوريين، مشيرة إلى أن أردوغان يصمم على قتل المدنيين فى سوريا مع استمرار العملية.
و أن الهجوم التركى على سوريا يؤدى إلى عودة الارهابيين
فى المنطقة من جديد ، رغم زعم اردوغان أن تلك العملية ليست ضد الأكراد بل أنها ضد تنظيمات
إرهابية.
و أن جامعة الدول العربية أدانت بما وصفته
"العدوان التركى على سوريا"، وحملت أنقرة مسئولية انتشار الإرهاب، مؤكدة
على الرفض القاطع لأى محاولة تركية لفرض تغييرات ديموغرافية فى سوريا عن طريق استخدام
القوة فى إطار ما يسمى "بالمنطقة الآمنة"، باعتبار أن ذلك يمثل خرقا للقانون
الدولى، ويدخل فى مصاف الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي تستوجب الملاحقة والمحاسبة
القضائية الدولية لمرتكبيها، ويشكل تهديداً خطيراً لوحدة سوريا واستقلال أراضيها وتماسك
نسيجها الاجتماعى.
تعليق