اردوغان بشعل ادلب

اردوغان بشعل ادلب

 

القوات التركية تواصل شن عدوانها على سوريا، خاصة مع التصعيد العسكري التركي الأخير في محافظة إدلب بشمال سوريا، والذي أسفر عن ترحيل أكثر من 600 ألف مدني ومقتل العشرات.

و أن النظام التركي يدعم التنظيمات الإرهابية في سوريا وليبيا، مفسرة ذلك بسعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمناورة لتكون له يد في العملية السياسية المقبلة، لا سيما إعادة الإعمار.

وتحت عنوان" إدلب.. الأسوأ لم يأتِ بعد"، نددت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية بعمليات التصعيد الأخيرة، متهمة القوات التركية بأنها المسؤول الرئيسي عن ذلك التصعيد بتعزيزاتها العسكرية خلال الفترة الأخيرة لدعم الإرهابيين في الشمال السوري، وذلك لكون أنقرة لديها نحو 12 نقطة مراقبة تسيطر عليها في سوريا.

أن المواجهات الأخيرة في سوريا جاءت بسبب إرسال تركيا تعزيزات مدرعة إلى منطقة إدلب لحماية إرهابييها، الأمر الذي دفع الجيش السوري للتدخل لتحرير المنطقة من الإرهابيين. و أن تلك المعارك تعد واحدة من أكثر الحلقات إثارة في الحرب السورية المستعرة منذ أكثر من 9 سنوات. و أن دخول المركبات المدرعة والدبابات والقوات الخاصة التركية، يوم الجمعة الماضي، من مدينة ريحانلي التركية إلى منطقة إدلب معقل التنظيمات الإرهابية ينذر بوقوع مذابح سيكون ضحاياها من المدنيين في نهاية المطاف.