اردوغان رجل مهم للتنظيمات الارهابية

اردوغان رجل مهم للتنظيمات الارهابية

 يعتبر رجب طيب اردوغان هو الرجل الاول للتنظيمات المتطرفة و المتشدة في الوطن العربي بتاكيد الاحداث وتصريحاته الغير مفهومه التي يطالب بها بحقوق المتطرفين و الارهابيين فقد اكد كادر بير، المحلل السياسى السورى، إن تنظيم داعش ممول بالكامل من تركيا وهو المسئول عن الانتهاكات حاليا بالشمال السورى، موضحا أن تركيا هى دولة احتلال وتمارس الإرهاب فى سوريا.

وإن هناك من السوريين الذين يروجون للاحتلال التركى وتحديد تنظيم الإخوان الإرهابى، موضحا أن هؤلاء الإخوان هم من يعطون الأحقية لتركيا فى احتلال الأراضى السورية وهؤلاء هم من يخرجون فى مظاهرات ويطالبون بهذا الغزو التركى خاصة فى إدلب وغيرها من المناطق، فمن يخرج فى مظاهرات لتأييد الغزو التركى ليس السوريين بل المرتزقة من التنظيمات الإرهابية المدعومة من تركيا.

و التفجيرات التى تتم فى بعض المناطق السورية التى تسيطر عليها تركيا، يقوم بها تنظيمات مدعومة من أنقرة كما حدث فى مدينة الباب السورية، فمن قام بالتفجير فى مدينة الباب السورية هو عنصر من تنظيم داعش الإرهابى، لافتا إلى أن أردوغان هو زعيم الإرهاب وهو من يهدد أوروبا بإرسال الإرهابيين إليهم.

و فضح الإرهابي طه عبدالرحيم عبدالله، المعتقل لدى قوات سوريا الديمقراطية، العلاقة التي تجمع زعيم تنظيم "داعش" المقتول أبوبكر البغدادي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال الإرهابي الداعشي إن الهجوم الذي نفذه تنظيم "داعش" من قبل على مدينة "كوباني" أو "عين العرب" في شمال سوريا تم بأمر من أبوبكر البغدادي بناء على طلب وإصرار تركي. وتعليقا على هذا الاعتراف، قال المحلل السياسي التركي تورجوت محمد أوغلو، إن "العلاقة بين تنظيم داعش الإرهابي ورجب طيب أردوغان ليست بحاجة إلى دليل، فهي علاقة معروفة للجميع من تهريب النفط وعلاج الدواعش في تركيا وغيرها".

و دفع إصرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إرسال قوات عسكرية من بلاده لدعم الميليشيات المتمركزة في العاصمة طرابلس في معركتها مع الجيش الوطني الليبي، الى إعادة فتح ملف “أردوغان الإرهابي” في دعمه على مدار سنوات للتنظيمات المتطرفة.

 وقد يكون الرئيس التركي قد حقق بعض المكاسب السياسية خلال معارك على أكثر من جبهة خارجية، لكن شظايا التوترات التي فجّرها ارتدت أزمة داخلية اقتصادية وسياسية دافعة تركيا إلى المجهول.