ديكتاتور تركيا الرئيس رجب طيب اردوغان
يتشدق الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالديمقراطية، ففى الوقت
الذى نجده يزعم أنه يدافع عن الديمقراطية فى البلدان الأخرى فهو يهملها فى بلاده، لنجد
تقارير تؤكد جرائم الرئيس التركى ضد الصحافة والإعلام، بجانب مزيد من الاعتقالات، بالإضافة
إلى الاعتداء على مؤيدى مرشح المعارضة التركية فى انتخابات مدينة إسطنبول.
وفى هذا السياق تعرض منسق لقاءات المعارض التركى البارز
"أكمل إمام أوغلو"، المرشح لانتخابات بلدية اسطنبول، لاعتداءات وحشية على
يد أنصار أردوغان وسط العاصمة أنقرة، حيث تأتى الاعتداءات ضمن سلسلة المضايقات والاستهدافات
التى يتعرض لها المعارضون والصحفيون فى تركيا.
وفى تقرير أعده مركز نسمات للدراسات الاجتماعية فى تركيا،
يكشف انتهاكات وجرائم النظام التركى فى أسطنبول، أفاد بأن المعتقلين من الصحفيين فى
السجون يتعرضون لأنواع متعددة من التنكيل والإساءة والتعذيب والانتهاك البدنى والنفسى،
حيث شكا العديد منهم من الضرب والتعذيب، كما شكت صحفيات من التحرش الجنسى.
التقرير كشف أن نظام إردوغان أغلق حينها 189 وسيلة إعلامية
مختلفة، منها 5 وكالات أنباء، 62 جريدة، 19 مجلة، 14 راديو، 29 قناة تلفزيونية، 29
دارًا للنشر، هذا فضلاً عن كثير من القنوات والإذاعات الكردية واليسارية والعلوية المستقلة،
بخلاف حجب 127.000 موقع إلكتروني، 94.000 مدونة على شبكة الإنترنت منها موقع “ويكيبيديا”
الموسوعى.
التقرير سلط الضوء على ما يتعرض له الصحفيون فى مراكز الأمن
أو السجون من إساءة وإهانة وتعذيب، لما تفرضه السلطات من قيودًا صارمة، والتى تشمل
طول فترة الحبس الاحتياطى، والحبس الانفرادى، والتعذيب النفسى والجسدى، وعدم المراعاة
الطبية لذوى الاحتياج من المرضى، وتكديس المحتجزين فى عنابر لا تسعهم.
جرائم "أردوغان " فى ملف حقوق الإنسان
تشمل 75 ألف معتقل
سياسى بالسجون التركية ووقوع عشرات حالات وفاه بين المسجونين تحت التعذيب وفصل أكثر
من 130 ألف مواطن تعسفى ، كما أنها أكثر دول العالم سجنا للصحفيين وما دفع الكثير للهرب
منها ومُصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين،
وحبس وسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامي، حيث أصبحت تركيا أكثر دول
العالم سجناً للصحفيين والإعلاميين وفقاً للعديد من التقارير الدولية .. بجانب فرار
عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية في البلاد.
تركيا الان تذهب الي الهاوية مع الديكتاتور اردوغان فهو يدمرها خارجيا و
داخليا فان سياسته اصبحت القمع و الاجبار و الترهيب من غزو خارجي و قمع داخلي
تعليق