اردوغان يستخدم ارواح اللاجئين السوريين كورقه سياسية في وجه الاتحاد الاوروبي
كارثة إنسانية جديدة حلت بالسوريين والسبب هو الرئيس التركي
رجب طيب أردوغان، فلم يكتفِ باحتلال أراضيهم وإشعال الحرب الأهلية، فقام بطردهم من
تركيا بطريقة سيئة للغاية وفتح المعابر مع أوروبا ليواجهوا الموت في المناطق العازلة.
وأكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن بعض المهاجرين
نجحوا في العبور لأوروبا إلا أن معظمهم انتهى بهم المطاف عالقين في المنطقة العازلة
بين اليونان وتركيا بعد اشتباكات عنيفة مع الشرطة اليونانية.
وأكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن اكثر من 76 ألف
شخص غادروا تركيا في اتجاه الحدود اليونانية وقد عبر 15 ألف شخص بالفعل فيهم أسر وأطفال.
وعبر مئات الأشخاص الحدود التركية، إما عبر الأراضي الزراعية أو نهر إفروس، ووصل ما
يقرب من 500 شخص على متن قارب بالقرب من تركيا في شمال شرقي بحر إيجة. وقالت الحكومة
اليونانية إنها أحبطت محاولات 10 آلاف شخص للعبور خلال 24 ساعة فقط.
وتابعت الصحيفة أن فشل المهاجرين في الوصول إلى اليونان أو
العودة لتركيا دفعهم للتواجد في مجموعات صغيرة في قرى المنطقة الحدودية.
وأضافت أن اليونان لم تسمح سوى للعائلات السورية بالعبور
ما دون ذلك رفضت عبورهم.
وقال مهاجر يدعى كانيوار إبراهيم، وهو خياط يبلغ من العمر
26 عامًا من كوباني، سوريا، إنه سمع من الأصدقاء أن أردوغان يفتح الحدود أمام أوروبا
فهرع شمالًا. وكان إبراهيم الذي يعاني من البرد، وشفتاه لونهما أزرق يخطط لخطوته التالية
في محطة القطار في أورستيادا مع ثلاثة من غرب إفريقيا وعدد قليل من المهاجرين الفلسطينيين
الذين عبروا الحدود معه خلال الليل. وقال إنه قضى عامين رهيبين في تركيا، فاستغل الفرصة
للانضمام إلى الأقارب المقيمين في ألمانيا بشكل قانوني. ولكن على الجانب التركي كانت
المأساة أكبر، حيث كان الآلاف يتجمعون وكان المهربون يتدفقون لتقديم الخدمات بينما
كان الآخرون أقل حظًا، وأصبحت مخاطر محاولة العبور واضحة. مات مهاجر من البرد خلال
الليل، وفقًا لما ذكره مهاجرون آخرون.
#اليونان_تتعرض_للهجوم
#اليونان_تتعرض_للهجوم
تعليق