الاخوان المسلمين يهددون العرب و المسلمين لمساعدة اقتصاد تركيا المنهار
يوما تلو الآخر، ينكشف الوجه القبيح لجماعة الإخوان الإرهابية
التى تواصل تزييف الواقع لتحقيق أهدافها، لكن أن تزعم بأن تركيا هى القلعة الأخيرة
للمسلمين، ومن يتخلى عنها سوف تُغتصب زوجته، وذلك عقب انهيار العملة المحلية، يؤكد
أننا على أعتاب عصر جاهلى جديد.
البداية كانت من خلال توتر العلاقات بين أنقرة والولايات
المتحدة، على خلفية القس الأمريكى المعتقل فى أنقرة أندرو برانسون، مرورا بالتعاون
مع روسيا وإيران وتجاهل العقوبات، ما دفع دونالد ترامب إلى معاقبة أردوغان، وهو الأمر
الذى كبَد الدولة العثمانية خسائر اقتصادية فادحة.
ويبدو
أن الأزمة التى تشهدها تركيا، دفعت الإعلامى الإخوانى صابر مشهور المذيع السابق بفضائية
الجزيرة المملوكة للنظام القطرى، إلى إعداد حلقة بعنوان "ماذا يجب على المسلمين
لدعم الليرة التركية؟"، للوقوف بجانب الديكتاتور العثمانى وانتشاله من الغرق فى
ظل انخفاض شعبيته. إخوانى الجزيرة، زعم أن دعم الليرة التركية واجب دينى على كل المسلمين،
مضيفًا: "إذا نجحت تركيا سنعيش كمسلمين فى أمان، أما إذا سقطت تركيا أو سقطت الليرة
التركية ستغتصب زوجتك أمامك".
وصرح
الإعلامى السابق بقناة الجزيرة: "تركيا بلدنا ندافع فيها عن إسلامنا، وهى خط الدفاع
عنا جميعًا، ولذلك يجب علينا جميعا دعمها ودعم عملتها الوطنية".
تعليق