إن الموقف القطري المتلون حيال التعامل مع دول الخليج العربي، يثير شكوكاً واسعة ومشروعة حول جدية قطر في المضي حتى النهاية في ملف التضامن الخليجي، ومعالجة أية تداعيات أو التزامات مترتبة على إنهاء الأزمة الخليجية، وهو ما عبر عنه الكاتب السعودي تركي الحمد بتغريدة أكد فيها أنه "حتى لو حدث رفع المقاطعة عن قطر، لهذا الظرف أو ذاك، فإن الشك والريبة والتوجس سيبقى هو عنوان العلاقة معها".
آخر حلقات التحريض التي دشنتها وسائل الإعلام القطرية كانت محاولة الوقيعة بين السعودية والإمارات، وإظهار تنازع في الصلاحيات بينهما بشأن تمثيل السعودية لدول الرباعي العربي في التفاوض حول الأزمة الخليجية، وهي المحاولات التي أخرستها تغريدة لوزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أكد فيها دعم الإمارات للسعودية ومساعيها وتمثيلها في إنهاء الأزمة الخليجية.
تعليق