لا تتوانى تركيا فى ممارسة أبشع الطرق لبسط سيطرتها على عدد من المدن السورية، ومحاولة "تتريك" بعض مدن الشمال السورى التى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
واستمرارا للسلوك التركى فى سرقة ونهب وتدمير مقدرات وثروات الشعوب خاصة الموروث الحضارى، دعت السلطات السورية المجتمع الدولى لوضع لحد ما تقوم به القوات التركية ضد المواقع الآثرية فى عفرين وريف حلب، والتى تتعرض لتدمير ممنهج وسرقة ونهب لآثار سوريا.
تستمر حملة العبث بالآثار في الشمال السوري الواقع تحت سيطرة القوات التركية وميليشياتها، وذلك بدفنها وسرقتها دونَ أي حسيب أو رقيب.
وحوّلت مديرية أوقاف ولاية هاتاي التركية مزار “النبي هوري” الأثري الواقع في منطقة شران في ريف مدينة عفرين إلى مسجد.
وتعرَّض المزار و قلعته الأثرية لأعمال الحفر و التجريف و نهب للآثار على مدار السنوات الماضية منذ سيطرة القوات التركية و فصائل الجيش الوطني على المنطقة، كما وتعرض لقصف تركي جوي ومدفعي في فترة هجوم الجيش التركي لاحتلال المدينة
يُذكر أن المرصد السوري لحقوق الانسان كانَ قد أكّدَ أنه تم اعتقال ضابط تركي في نقطة المسطومة كان يشارك في عملية تهريب آثار من سوريا إلى تركيا، باستخدام سيارات الترفيق التي تتنقل مع الأرتال التركية، مُشيرًا أن إدلب تشهد انتشارا كبيرا لتجارة الآثار والتنقيب عنها، مع تسهيلات الضباط الأتراك في تصريفها.
تعليق