وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة الدكتورة أندريا إيدلو، المتخصصة في طب الأم والجنين في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن: “يرغب العديد من الأطراف ابتداء من الآباء إلى أطباء الأطفال في معرفة مدة بقاء الأجسام المضادة للأم عند الرضع بعد التطعيم، والآن يمكننا تقديم بعض الإجابات”.
أثناء الدراسة، قارنت إيدلو وفريقها، بين الأطفال المولودين لنساء تلقين جرعتين من لقاح إم آر إن إيه مع أولئك الذين ولدوا لأمهات غير محصنات مصابات بفيروس كورونا في الفترة بين 20 إلى 32 أسبوعًا من الحمل. هذه هي الفترة التي يكون فيها انتقال الأجسام المضادة من الأم إلى الجنين في ذروته.
تطعيم الحوامل يوفر للأجنة حماية من عدوى كورونا
عند الولادة، كانت مستويات الأجسام المضادة أعلى لدى الأمهات اللواتي تم تلقيحهن مقارنة بالأمهات المصابات غير الملقحات. في عمر شهرين، كان لدى 48 من بين 49 رضيعًا أي (98٪)، ولدوا لأمهات تلقين اللقاحات مستويات جيدة من الأجسام المضادة.
في عمر ستة أشهر، كان لا يزال لدى 16 من 28 رضيعًا ولدوا لأمهات تلقين اللقاح، مستويات معقول من الأجسام المضادة، مقارنة بواحد من 12 ولدوا لأمهات مصابات غير محصنات، وفقًا للتقرير المنشور على الإنترنت مؤخرًا في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية.
وقالت إديلو إنه لا يزال من غير الواضح إلى أي مدى يجب أن تكون مستويات الأجسام المضادة عالية لحماية الرضيع تمامًا من عدوى كورونا.
يأمل الباحثون أن توفر هذه النتائج وغيرها من النتائج الحديثة حافزًا للنساء الحوامل للحصول على التطعيم، خاصة مع ظهور متغيرات جديدة مثيرة للقلق مثل أوميكرون.
تعليق