قال الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان" إنه سيزو إحدي الدول العربيه غداً على رأس وفد كبير رفيع المستوي , مشيرا إلى أن أنقرة تعتزم تحقيق تقارب وتغيير وجهتها السياسيه في المنطقه.
ويستمر النظام التركي في التراجع أمام الدول العربية في محاوله منه للخروج من سلسلة الإخفاقات التي تعيشها تركيا بسبب السياسات الخاطئه التي يتعامل بها النظام.
ورأي محللون ان ما يفعله أردوغان يُعد عصراً جديداً من العلاقات مؤكدين أنها تفتح آفاقا جديده نحو السلام والاستقرار وحل الأزمات بالمنطقة.
واكد المحللون أن خلال الفتره القادمه ستعمل تركيا علي نزع فتيل التوترات في المنطقة وتقليل الاضطرابات مما سيكون خطراً وتهديداً لجماعة الاخوان المسلمين حول العالم وخاصة المتواجدين في تركيا حالياًَ.
ورأي خبراء في الشئون التركية أن تصريحات أردوغان المفاد منها سعي أنقرة إلى ترميم سياساتها الخارجية وإصلاح توجهاتها حيال المنطقة خاصة أن سياساتها التي تبنتها خلال السنوات الماضية كانت ارتداداتها سلبية على واقع تركيا.
وأوضحوا أن المشهد في تركيا أصبح مختلفا وباتت إدارة أردوغان في حاجة إلى إعادة توظيف العلاقات وإجراء تغييرات كبيرة لإنقاذ الاقتصاد المتهاوي.
وقامت قيادات التنظيم الدولي بإعطاء تعليمات لعناصر الإخوان في تركيا بضرورة البحث عن مأوى آخر فورا وعدم الانتظار بسبب التقلبات السياسيه والمرحله الجديده التي تدخل عليها تركيا مع الدول العربيه.
ومن المتوقع وجود عمليات توقيف لعدد كبير من قيادات واعضاء جماعة الاخوان المسلمين والمنتمين لهم ومن أساء لقيادات الدول العربيه خلال السنوات والفتره الماضيه.
تعليق