الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022

خبراء الانترنت يحذرون من زيادة عمليات قرصنة الانترنت

قرصنة الانترنت

نصح خبير الفنيين السيبرانيين كل المستخدمين خلال فترات الازمات بالتوثق والتحقق من كل ما يصلهم من روابط ورسائل عبر منصات التواصل الاجتماعي واجهزتهم الذكية وخصوا تلك التي تثير الشك والريبة، وقال : ” على المستخدم التحقق من الروابط الوهمية وإن كانت من أصدقاء ثقات. فالأصدقاء أحيانا يرسلون روابط على يعلمون أنها روابط وهمية ، كما يجب على الجميع العلم ان تعبئة المعلومات في مواقع غير موثوقة يعتبر خطرا على خصوصية المستخدم”.

ورصدت التقارير مؤخرا بعض الامثلة لنشاطات القراصنة في فترة ازمة ” الكورونا” حيث كانت حذرت وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام، بداية الشهر الحالي من روابط إلكترونية وهمية تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة، تدعي وجود مساعدات مالية وعينية من جهات رسمية ومن أجل الحصول على تلك المساعدات الدخول إلى تلك الروابط الإلكترونية.

وقالت الوحدة إن هذه الروابط الإلكترونية ولدى القيام بالدخول إليها تقوم بالطلب منك تعبئة معلومات وبيانات شخصية وصور عن وثائق شخصية محمية بموجب القانون والدستور الأردني وقد يؤدي أيضا الدخول إلى تلك الروابط الوهمية لسرقة صور وبيانات خاصة بك دون علمك، كما قد تؤدي إلى سرقة الأرقام السرية الخاصه بحساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي أو سرقة الأرقام السرية الخاصة ببطاقتك الإئتمانية مما يؤدي إلى وقوعك ضحية ابتزاز أو احتيال مالي إلكتروني.

ونصحت وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية جميع المواطنين بالرجوع إلى المواقع الإلكترونية أو الصفحات الرسمية الحكومية على مواقع التواصل الاجتماعي للتأكد من صحه تلك الأخبار، وأهابت بجميع المواطنين عدم تداول تلك الروابط أو الدخول إليها والمساعدة في عدم نشرها وتداولها، مؤكدة أنها ستلاحق كل شخص يقوم بنشرها.

وكانت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات حذرت اواخر الشهر الماضي المواطنين من تداول رسالة احتيالية تشجع الأردنيين على البقاء في المنزل. وكانت الرسالة “الاحتيالية” تتضمن ان شركات الاتصالات الأردنية (زين، أمنية، أورانج) تقدم رصيدا مجانيا لجميع المواطنين وتدعوهم إلى المسارعة والحصول على الرصيد قبل انتهاء العرض .

كما حذرت الحكومة من خلال وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة مؤخرا مستخدمي الإنترنت في المملكة بشكل عام، ومستخدمي منصات التواصل المؤسسي مثل منصة “زووم” من الاختراقات الأمنية لمثل هذا البرنامج والتي قد تتسبب بتثبيت برمجيات خبيثة على اجهزتهم قد تسرق بياناتهم او تتحكم بهذه الاجهزة عن بعد الامر الذي قد يلحق بالمستخدم خسائر معنوية او مادية.

وأكدت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على شبكة فيسبوك بانه قد تم استهداف منصة “زووم” من قبل المخترقين حيث قاموا بإنشاء العديد من النطاقات المزيفة ومواقع التصيد الإحتيالي والتي تتنكر وكأنها الموقع الأصلي من خلال تغيير غير ملحوظ في اسم النطاق بحيث تخدع المستخدمين وتقودهم لمواقع مشبوهة تقوم بتثبيت البرمجيات الخبيثة على أجهزتهم.

واضافت الوزارة بان هناك العديد من الثغرات والتهديدات الأمنية المرتبطة بالأمن و الخصوصية والتي قد تمكن المخترقين من كشف بيانات التواصل و الوصول الى الفيديو والوثائق الخاصة التي تمت مشاركتها طوال الجلسة، بالإضافة الى كشف معلومات الجهاز لكل مشارك وسرقة كلمات المرور للحسابات النشطة على نظام التشغيل ويندوز وإمكانية التحكم بأجهزة المستخدمين وتنفيذ الأوامر عن بعد عليها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق