الاستراتيجيات الاتصالية الفعًّالة لمواجهة التهديدات السيبرانية” 7 خطوات رئيسة لمساعدة الشركات ومؤسسات القطاع العام على تخطي هذه الأزمات، وأكد على أهمية تمتع القطاعات المستهدفة بالقدرة الكبيرة لحماية بيانات العملاء والموظفين وسمعتها المؤسسية من تداعيات تلك التهديدات.
وحث التقرير الشركات على “مراجعة استراتيجيات الاتصال أثناء الأزمات” والاستمرار في تحديثها استعدادًا لأي تهديدات محتملة جديدة بصفتها جزءًا من استراتيجية الاستجابة للحوادث، وبين أن إعداد خطة اتصال واضحة المعالم للتعامل مع الأزمات السيبرانية يتطلب إشرافًا مباشرًا من الرئيس التنفيذي، وإدارات “تكنولوجيا المعلومات، والعمليات والموارد البشرية والشؤون القانونية”.
وتًعد “محاكاة الأزمات” من الخطوات المهمة لمواجهة أزمات الهجوم السيبراني؛ وذلك من خلال التدريب، فكلما زادت فرصه مع المواقف المختلفة كان التعامل معها أكثر سهولة، وساعد على استكشاف الثغرات التي تحتاج إلى المعالجة الفورية.
وحث التقرير الاستشاري الشركات على ضرورة “التحكّم في السرد” المتعلق بالأزمة السيبرانية وأنواع الهجمات الإلكترونية بأن تصبح المصدر الأول للأخبار أمام الجماهير المستهدفة وأصحاب المصلحة؛ لأن ذلك سيعزز من ثقتهم بالعلامة التجارية. فيما سيزود “رصد ومتابعة المنصات الاجتماعية” فريق الاستجابة بمعلومات قيمة عن طرق تفاعل العملاء مع أزمة الشركة، والسيطرة على الشائعات.
وشدد فريق التقرير على أهمية “تعيين متحدث رسمي” عند التعرض للجمات الإلكترونية؛ للإجابة على أسئلة العملاء والإعلام وأصحاب المصلحة، ويجب أن يتمتع بمهارات اتصال احترافية، ومدربًا على التعامل مع وسائل الإعلام، وعليه نقل الحقائق بأسلوب تفاعلي مباشر لا تجميل فيه ولا تضليل.
ولا بد أن تتضمن أي خطة اتصالات فعالة للتعامل مع الهجمات السيبرانية تحليلًا لأصحاب المصلحة؛ للحصول على فهم واضح وكامل لاحتياجات واهتمامات كل فئة من فئاتها المتنوعة؛ حيث لن تكون اهتمامات المستثمرين والمساهمين هي نفس اهتمامات الموظفين أو شركاء سلسلة التوريد أو العملاء، أو حتى السلطات الحكومية، لهذا يجب أن تكون الرسائل مُخصصة لكل فئة على حدة.
ومن أجل “تخطّي الهجمة السيبرانية”، يجب بذل الوقت والجهد لاستعادة الثقة واحتواء الأضرار، وانتهاج وسيلة التواصل والتفاعل مع العملاء وأصحاب المصلحة، مع وضع خطط لمنع الهجمات المستقبلية وشرح الإجراءات الوقائية المتخذة؛ لأن السمعة الإيجابية تلعب دورًا حيويًا في الاحتفاظ بالعملاء، وجذب أفضل المواهب، والموردين والاستثمار.
تعليق