صرح المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن بلاده مستعدة لشن عملية عسكرية في شمال سورية، وأضاف قالن أن العملية العسكرية قد تبدأ في أي لحظة، وذلك في مواصلة للتصريحات التركية المستمرة والتي تهدد بشن هذه العملية التي تستهدف مناطق سيطرة “قسد”.
ونوه قالن ” أننا نفذنا عمليات في السابق في شمال سوريا، وحينها كان هناك ضغوط دولية. لكننا انطلقنا من مصالحنا الوطنية فقط. وأشار قالن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال بوضوح شديد “يمكن أن تبدأ العملية في أي لحظة. ونحن مستعدون لها”, وقال أردوغان في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن إنشاء منطقة آمنة على الحدود الجنوبية لبلاده بعمق 30 كم بات “ضرورة ملحة”.
بينما قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إنّ بلاده لن تقبل بوجود إرهابيين على حدودها الجنوبية (شمال سوريا)، وإنها مستعدة لأي مهمة بهذا الخصوص, وتتصاعد حدة التصريحات التركية بشأن شن عملية عسكرية قريبة على مناطق سيطرة قوات “قسد” بريف حلب الشمالي والشرقي.
في حين تعارض الدولة السورية وإيران هذه العمليات بشكل رسمي، بينما اعتبرت واشنطن أن أي عملية عسكرية تركية سيكون من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي ويزيد من تفاقم الوضع، في حين أكد نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” على أن موسكو ستواصل الضغط على أنقرة للتخلي عن العملية العسكرية في شمال سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق