وجاء الإعلان عن هذا الاكتشاف عندما لاحظ كيبينغ وتيتشي وجود شذوذ مثير للاهتمام في المراقبة التي قاموا بها، وقال كيبينغ: "لقد لاحظنا انحرافات بسيطة وتذبذبات في منحنى الضوء، وهو ما لفت اهتمامنا"، ولاحظ عالما الفلك أيضا أن الكوكب "كيبلر 1625 بي" يمر أمام النجم في مجموعته الشمسية وتبعها انخفاض بنسبة السطوع مدتها 3.5 ساعة.
ووصف كيبينغ حالة القمر وهو يتبع كوكبه بالكلب عندما يتبع صاحبه، وفقا لصحيفة "غارديان" البريطانية، ووفقا للبيانات المتاحة، يبدو أن النسبة بين الكوكب وقمره مساوية للنسبة بين الأرض والقمر، لكن كلاهما أكبر بكثير، وأنهما (الكوكب وقمره) غازيان.
وشددا على إنه إذا كان قمرا بالفعل، فإنه يبعد حوالي 3 ملايين كيلومتر عن كوكبه، مشيرين إلى إنهما ما زلا لا يحاولان التعرف على كيفية تشكل هذا القمر المحتمل، بناء على حجمه.
وقال رئيس مهمات ناسا، توماس زوربوتشن: "إذا تأكدت هذه المعلومات، فإنها ستغير مفهومنا عن كيفية تشكل الأقمار والمادة أو المواد التي شكلتها"، بحسب ما ذكر موقع تلفزيون "آي تي في"، ووفقا للمعلومات العلمية والفلكية، لا يوجد قمر بمثل هذا الحجم في مجموعتنا الشمسية، حسب ما ذكرته وسائل إعلام مختلفة.
واكتشف العالمان هذا الجرم السماوي (المحتمل) باستخدام مركبة الفضاء التابعة لوكالة الفضاء الأميركية "كيبلر" ومرصد هابل الفضائي، وكان العالمان حذرين بشأن تأكيد اكتشافهما حول ما يمكن أن يكون قمرا خارج نظامنا الشمسي، وقالا إنه هناك حاجة ماسة لإجراء مزيد من المراقبة.
تعليق