انهيار الجماعة الأم بمصر يعد الصدمة الأضخم في تاريخها، إذ تبعه تغير كامل في الممارسة السياسية التي تحولت بشكل كلي إلى العمل المسلح.
سقطت جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، تونس، ليبيا، اليمن، وأخيرا السودان، وكأن لحظة الوصول للحكم في البلدان العربية، كما وصفها مراقبون، كانت اللعنة التي أصابت التنظيم وكتبت نهايته.
انهيار الجماعة الأم بمصر يعد الصدمة الأضخم في تاريخها، إذ تبعه تغير كامل في الممارسة السياسية التي تحولت بشكل كلي إلى العمل المسلح لإجبار الدولة المصرية على إعادة التنظيم المحظور رسميا والمنبوذ شعبيا إلى المشهد السياسي.
ووفق مراقبين، أثرت انهيارات الجماعة الإرهابية المتتابعة في دول عدة كانت تمثل مراكز قوة لها وأهمها مصر بشكل كبير على التماسك الهيكلي داخل التنظيم الدولي ونسفت جميع الخطط والأهداف الاستراتيجية التي كان يسعى إلى تحقيقها بمساندة دول تتطابق مصالحها معه وفي مقدمتها حلم بعودة الخلافة العثمانية.
تعليق