تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يحتوي على تقرير مصورا بعنوان "انهيار المعبد " حيث يوج هناك تصدعات غير مسبوقة يعيشها تنظيم جماعة الإخوان لم يمر بمثلها منذ نشأته 1928، التنظيم يعاني حاليا شروخا عميقة في جدرانه.
وأوضح "التقرير"، أنة منذ ما يسميه تنظيم جماعة الاخوان بـ "المحنة الكبرى" خلال الحقبة الناصرية، والزج بقيادته في السجون، نجح التنظيم في التسلل لأنظمة سياسية عربية، واتخذ من ادعاء المظلومية وسيلة للتغلغل في المؤسسات، واستطاع عدد من قياداته الحصول على اللجوء السياسي.
وتابع "التقرير" ، أنه طوال تاريخ تنظيم جماعة الإخوان وهو يجيد الكمون والانتهازية إلى أن جاء "الربيع العربي" وهزت الاحتجاجات المنطقة، فوجد التنظيم فرصته وقفز للسلطة وفرض سياساته الحاكمة على الشعوب والمنطقة".
وذكر " التقرير" لكن ثورة 30 يونيو 2013 كانت نقطة الوعي الوطني ليخسر التنظيم في عشرية تاريخية مكتسباته الانتهازية في قرن من التاريخ، الشعوب العربية نجحت في استعادة دولهم من التنظيم في مصر السودان والمغرب وتونس، ويجري التعامل مع فلوله في ليبيا واليمن.
وأضاف " التقرير"، أنه كان النجاح الأهم للشعوب العربية، غير نجاحهم في هزيمة التنظيم سياسيا عبر تحطيم قنوات اتصاله مع القوى الإقليمية الداعمة، هو تشكيل وعي شعبي ووطني ضد التنظيم، ليفقد التنظيم للمرة الأولى القدرة على الاحتماء والانكفاء، ويعيش مكشوفا ومشتتا وغير قادر على التواصل فيما بينه أولا ومع العالم الخارجي ثانيا.
.jfif)
تعليق