السبت، 7 يناير 2023

شربل

الانبعاثات الكربونية.. أضرار تجاوزها للحدود المسموحة وأثرها على المُسطحات المائية

شربل بتاريخ عدد التعليقات : 0

الانبعاثات الكربونية

الانبعاثات الكربونية واحدة من أكثر الإشكاليات التي تسعى حكومات العالم – والصناعية منها على وجه الخصوص – للحد من تداعياتها السلبية المُتسارعة، التي تُلقي بظلالها القاتمة على كافة أشكال الحياة على وجه الأرض، ما دعا لاتخاذ خطوات جدية تجاه البحث عن بدائل جديدة لتخليق الطاقة، بعيدًا عن الوقود الأحفوري الذي بات أخطر ما يُهدد العالم حاليًا.

الاحترار والانبعاثات الكربونية.. بيئة “مريضة” صنعها الإنسان في البداية قدم الدكتور نبيل فرج تعريفًا مُبسطًا وشاملًا لأسباب زيادة الشعور بظاهرة الاحترار، موضحًا أنها تُمثل أحد النتائج المُباشرة والملموسة لمشكلة التغيرات المناخية، التي يعاني من تبعاتها أغلب سكان الأرض.

وأوضح أن ظاهرة الاحترار الناجمة كأحد النتائج الملموسة لمشكلة التغيرات المناخية ليست وليدة اللحظة، وإنما هي بمثابة تراكمات لأخطاء مُتتالية ارتكبها الإنسان على مدار القرنين الفائتين على أقل تقدير، والتي أدت لزيادة مستويات وتركيز الانبعاثات الكربونية داخل الغلاف الجوي.

مخاطر زيادة الانبعاثات الحرارية  لفت أستاذ معهد بحوث أمراض النبات المُتفرغ إلى أن الانبعاثات الكربونية لا تخرج إلى العدم الفضائي، وإنما تتجمع في الطبقات العليا للغلاف الجوي المُحيط بكوكب الأرض، لتشكل قطبًا جاذبًا للحرارة ومانعًا لنفاذها، ما يؤدي لزيادة مُعدلات “سخونة” الأرض، وتجاوزها للحدود الآمنة المسموحة لأغلب الكائنات الحية، بما يؤدي لظهور العديد من المشاكل، وبخاصة في القطاع الزراعي، علاوة على أضراره الكبيرة على الثروة السمكية والحيوانية.


الانبعاثات الكربونية.. أضرار تجاوزها للحدود المسموحة وأثرها على المُسطحات المائية
تقييمات المشاركة : الانبعاثات الكربونية.. أضرار تجاوزها للحدود المسموحة وأثرها على المُسطحات المائية 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق